• Leaders Anywhere
  • Posts
  • كيف تجعل فريقك يعمل كأنك موجود دائمًا؟

كيف تجعل فريقك يعمل كأنك موجود دائمًا؟

إليك النظام الذي غيّر طريقة عملي كليًا وحررني من المتابعة المستمرة

كيف تجعل فريقك يعمل كأنك موجود دائمًا؟

مرحبا وأهلاً بك في العدد الثالث و الثمانون من نشرة
Leaders Anywhere 🌐
حيث أشاركك أشياء يجب أن تعرفها إن كنت تعمل عن بعد وهذا سيساعدك لتصبح قائدًا أفضل بنسبة ١٪ كل أسبوع لتعيش حياة سعيدة ومنتجة وناجحة في أي مكان في العالم

عزيزي/ عزيزتي القائد الرقمي

هل تساءلت يومًا كيف ينتقل المحترف الرقمي من إنجاز المهام إلى قيادة الفرق الرقمية؟
كيف يتحول من موظف مستقل ينفذ المهام إلى قائد رقمي يوجّه، يُخطط، ويبني فرقًا ناجحة؟

:قبل بضع سنوات، كنت غارقًا في تفاصيل عملي الرقمي

رسائل البريد التي لا تنتهي -
مهام يومية متراكمة -
محاولات مستمرة لمواكبة المشاريع دون رؤية واضحة -

كنت أظن أن الحل هو في العمل أكثر... ساعات أطول وتركيز أكبر
لكن مع الوقت، اكتشفت أن هذا الطريق لا يؤدي إلا إلى الإرهاق وفقدان الحافز

 التحول بدأ عندما سألت نفسي سؤالًا بسيطًا
"ماذا سيحدث لو توقفت عن العمل ليوم كامل؟"

فكرت في السيناريو

هل سيتوقف الفريق عن العمل؟

هل سيتوقف العملاء عن الحصول على تحديثاتهم؟

هل ستتراكم المهام وتتعطل المشاريع؟

الإجابة كانت واضحة: نعم

وهنا أدركت أنني لم أكن أبني فريقًا مستقلًا، بل كنت أبني "مركز مراقبة" يعتمد على وجودي المستمر

هنا بدأت رحلتي في بناء النظام الرقمي

لم يكن الأمر سهلًا في البداية، لكنني قررت أن أغير استراتيجيتي بالكامل
بدأت بإنشاء 3 أنظمة رئيسية

النظام الأول: التوثيق المستمر والمشاركة المفتوحة

كان أول تغيير قمت به هو توثيق كل شيء
أي مهمة نقوم بها، أي عملية تتكرر، أي قرار يُتخذ، كان يتم توثيقه بوضوح ومشاركته مع الفريق

على سبيل المثال عندما كنا ننفذ مشاريع مع عملاء، كنا نوثق كل خطوة في مستند مشترك

الأهداف المطلوبة

المهام الأساسية

المراحل الزمنية للتسليم

الشخص المسؤول عن كل خطوة

 النتيجة؟
إذا انضم شخص جديد للفريق أو غاب أحد الأعضاء، لم نكن نبدأ من الصفر، بل كان كل شيء واضحًا ومتاحًا للجميع

  النظام الثاني: التفويض الذكي والفعّال

أدركت أنني إذا أردت أن أتفرغ للتخطيط والتطوير، يجب أن أتوقف عن الإمساك بكل مهمة صغيرة
بدأت أطبق قاعدة بسيطة

إذا كان بإمكان شخص آخر القيام بالمهمة بنسبة 80% من جودتي، فهي ليست مهمتي بعد الآن

:مثال عملي

الرد على رسائل البريد الروتينية ⬅️ أصبح مسؤولية المساعد الافتراضي

إعداد التقارير الأسبوعية ⬅️ أوكلتها إلى أحد أعضاء الفريق

جدولة الاجتماعات ⬅️ أصبحت تتم عبر أدوات تنظيم تلقائية

 النتيجة؟
أصبحت أملك وقتًا أكثر للتفكير في الصورة الأكبر… لتخطيط مشاريع جديدة، ولتطوير عمليات العمل بدلاً من الغرق في التفاصيل اليومية

النظام الثالث: المراجعة الأسبوعية والتقييم المستمر

كل يوم خميس، كنا نجتمع كفريق لمدة 30 دقيقة فقط، وكان لدينا هيكل ثابت للنقاش

ما الذي سار بشكل جيد هذا الأسبوع؟

ما الذي لم يسِر كما هو مخطط له؟

ما الذي يمكن تحسينه للأسبوع القادم؟

 النتيجة؟
المشاكل كانت تُكتشف مبكرًا، والأفكار كانت تُناقش باستمرار، والتحسينات كانت تتم كل أسبوع، ليس كل شهر أو سنة

 هل تعرف ما الذي تغير بعد ذلك؟

أصبح لدي القدرة على الابتعاد عن العمل يوم كامل… ثم أسبوع كامل
وفي كل مرة كنت أعود، أجد أن الفريق يعمل بكفاءة، المهام تنجز، والأهداف تتحقق

لم يعد عملي يعتمد على وجودي، بل أصبح يعتمد على النظام الذي بنيناه معًا

هل تعتقد أنني نجحت في المرة الأولى؟ بالطبع لا. فشلت أكثر من مرة، وكان لديّ أخطاء في التفويض والتوثيق، لكن كل فشل كان درسًا جديدًاوالآن … أصبحت قيادة الفرق الرقمية أكثر سلاسة ووضوحًا

 هل تريد أن تبني نظامًا رقميًا مثل هذا؟

إذا كانت إجابتك "نعم"، فأنت مدعو لحضور ورشتي القادمة

إذا كنت تشعر أن عملك لا يسير كما ترغب، وأن فريقك يعتمد عليك في كل صغيرة وكبيرة… فأنت مدعو لحضور ورشتي القادمة "كيف تبني نظام عمل رقمي متكامل في ساعتين فقط

فهذه الورشة ستغير طريقتك تمامًا
آخر فرصة للحجز بسعر 49 دولار فقط، اخر مقعدين

ماذا ستتعلم في الورشة؟

كيف تبدأ ببناء نظامك الرقمي حتى لو كنت تعمل بمفردك ✔️

كيفية توزيع المهام بذكاء على فريقك حتى وإن كنت في بيئة صعبة ✔️

الأدوات والنماذج الجاهزة التي تحتاجها لزيادة الإنتاجية ✔️

كيف تتجنب فوضى العمل العشوائي وتحقق وضوحًا كاملاً في أهدافك ✔️

📌 رابط التسجيل هنا
workshop.leadersanywhere.com

 مفاجأة: سأقدم تذكرة مجانية لأول شخص يرد على هذا البريد ويخبراني بأكبر تحدٍ يواجهه/ها في بناء النظام الرقمي لفريقهم

سلام✌️
راشد

Reply

or to participate.