القرار الذي يحدد نجاحك كقائد رقمي (ولا علاقة له بالعمل)

مرحبا وأهلاً بك في العدد السادس و السبعون من نشرة
Leaders Anywhere 🌐

حيث أشاركك أشياء يجب أن تعرفها إن كنت تعمل عن بعد وهذا سيساعدك لتصبح قائدًا أفضل بنسبة ١٪ كل أسبوع لتعيش حياة سعيدة ومنتجة وناجحة في أي مكان في العالم

عزيزي/ عزيزتي المحترف الرقمي

Slack هل سبق لك أن استيقظت في الصباح، فتحت
أو البريد الإلكتروني، ووجدت نفسك غارقًا في طلبات فريقك، بينما لم تبدأ يومك بعد؟
يوم جديد، نفس التحديات… مشاكل تحتاج لحل، اجتماعات غير منتهية، وأهداف تتأجل باستمرار
تشعر أنك تعمل بلا توقف، لكن في نفس الوقت، لا تحقق التقدم الذي تريده

عندما بدأ كوفيد، كنت في نفس الموقف
كنت أركز على التفاصيل الصغيرة بدلًا من الصورة الكبيرة، أراقب العمل بدلًا من تمكينه، وأغرق في الاجتماعات بدلًا من تحسين العمليات
لم يكن لدي دليل واضح، ووجدت نفسي أمام تحدٍ جديد لم أكن مستعدًا له

 audible لكن نقطة التحول جاءت عندما اكتشفت الكتب الصوتية
لم أكن من محبي القراءة التقليدية، لكن عندما استمعت لأول كتاب عن بناء الفرق عن بُعد
شعرت وكأنني اكتشفت كنزًا
كنت أسمع تجارب حقيقية، وأدركت أن الحلول لمشكلاتي كانت موجودة طوال الوقت
فقط لم أكن أبحث في المكان الصحيح
مع كل كتاب كنت أسمعه، كنت أصبح قائدًا رقميًا أكثر وعيًا وأكثر قدرة على اتخاذ قرارات فعالة

بدأت أركز على ما يهم فعلاً
بناء وضوح في الأهداف والمخرجات بدلًا من تتبع الوقت -
إنشاء أنظمة عمل تقلل الاعتماد على الأفراد وتعزز المعرفة المشتركة -
تحسين العمليات لتقليل التعقيد وتسهيل سير العمل -
الاستماع العميق إلى فريقي بدلًا من إعطائهم التعليمات فقط -

اليوم، بعد 6 سنوات، أعمل 100% عن بُعد ولم أدخل مكتبًا منذ ذلك الوقت
لم يكن الأمر صدفة، ولم يكن سهلًا
لكن كل خطوة تعلم جديدة كانت تدفعني للأمام
وتحول عملي من فوضى إلى وضوح

المشكلة التي يقع فيها أغلب القادة الرقميين أنهم يركزون على نمو المشروع وينسون تطوير أنفسهم
الاعتقاد بأن العمل المستمر على المشروع هو الحل يجعلهم يهملون مهاراتهم، فلا يتعلمون، ولا يواكبون التغييرات، ولا يعطون وقتًا للتفكير الاستراتيجي
الشعور بأن "الوقت غير كافٍ" يجعل التعلم أولوية مؤجلة دائمًا، والمحصلة؟
كل قرار تتخذه اليوم مبني على ما تعرفه الآن
إذا لم تتعلم شيئًا جديدًا، فقراراتك ستبقى كما هي، بينما العالم يتغير من حولك

:اسأل نفسك
متى كانت آخر مرة تعلمت شيئًا جديدًا عن القيادة الرقمية؟
هل لديك خطة واضحة لتطوير مهاراتك القيادية؟
هل لديك مرشد تعتمد عليه في التوجيه؟
هل تطبق المعلومات الجديدة التي تتعلمها أم تستهلكها فقط؟
هل تشعر أن نموك المهني يواكب نمو مشروعك؟

إذا كنت مشغولًا جدًا لتطوير نفسك اليوم، فاستعد لدفع ثمن ذلك غدًا
لأنه لا يوجد مشروع ينمو إن كان قائده في نفس المكان

هناك دائمًا طرق للاستثمار في نفسك دون أن تؤثر على عملك
 خصص 10% من وقتك الأسبوعي لتطوير نفسك، 4 ساعات فقط تحدث فرقًا هائلًا
لا تتابع كل شيء، اختر 3 مصادر قوية فقط واستمر في التعلم منها
 نفّذ قبل أن تستهلك، التعلم بدون تطبيق مجرد معلومات إضافية بلا فائدة
 خصص وقتًا أسبوعيًا للانعزال والتفكير في عملك بعيدًا عن المهام اليومية

المشاريع الناجحة تحتاج إلى قادة يتعلمون باستمرار، لأن الجمود في التعلم يعني الجمود في النمو
أما الذين يتوقفون عن التعلم، فيجدون أنفسهم يومًا ما خارج اللعبة دون أن يدركوا السبب

إذا كنت تدير فريقًا رقميًا، أو تعمل في مشروعك الخاص، فالتعلم المستمر ليس رفاهية، بل ضرورة. المشكلة؟ معظم القادة لا يجدون الوقت أو المصادر المناسبة لذلك، مما يجعل رحلة التطوير بطيئة ومُرهقة. لهذا السبب أنشأت هذا المنتج عبر البريد الإلكتروني
ليكون دليلك العملي لتجاوز تحديات القيادة الرقمية، بناء فرق ناجحة، وإدارة مشاريعك بذكاء

:ما ستحصل عليه عند الاشتراك

أدلة وأدوات عملية تجعلك قائدًا رقميًا أكثر كفاءة
 تجارب حقيقية من عملي مع العملاء، وكيف ساعدتهم على التحول والنجاح
 تسجيلات لجلسات فيديو قمت بها حول القيادة الرقمية وبناء الأنظمة الفعالة
برنامج مجاني لمدة 5 أيام يحتوي على مهام يومية قابلة للتنفيذ فورًا
 نصائح لبناء نظام عمل رقمي مستدام يجعلك تتحكم في وقتك بدلًا من أن تتحكم فيك المهام

خلال 5 أيام فقط، سترى فرقًا واضحًا في طريقة إدارتك لفريقك، تنظيم مهامك، واتخاذ قراراتك. لا مزيد من التخبط، لا مزيد من إضاعة الوقت

📩 كل هذا مجانًا، مباشرة إلى بريدك الإلكتروني
لأن اللحظة المناسبة لتبدأ… هي الآن

ابدأ رحلتك نحو القيادة الرقمية الذكية اليوم

هل تستثمر في نفسك بقدر ما تستثمر في مشروعك؟
رد عليّ، وقد يكون تعليقك جزءًا من العدد القادم من النشرة

 🌟 منشورات هذا الاسبوع🌟

سلام✌️

راشد

🌟 منتجاتي الرقمية🌟