استعد لتحويل الإنتاجية إلى متعه
مرحبا وأهلاً بك في العدد الخامس و الثلاثون من نشرة
Leaders Anywhere 🌐
حيث أشاركك أشياء يجب أن تعرفها إن كنت تعمل عن بعد وهذه سيساعدك لتصبح قائدًا أفضل بنسبة ١٪ كل أسبوع لتعيش حياة سعيدة ومنتجة وناجحة في أي مكان في العالم
أهلاً بأصدقائي الأعزاء
هل تساءلت يومًا لماذا، عندما تعمل على شيء تحبه حتى لو كان مشروعًا كبيرًا، تحصل على هذه الطاقة التي تبقيك مستمرًا في العمل دون توقف؟ نفس الشيء يحدث عندما تتعلم مهارة جديدة أو تبني عادة جديدة؛ إذا كانت هذه العادة تثير حماستك، فستقوم بها دون تردد
من ناحية أخرى، إذا كان لديك مهمة صغيرة مثل إخراج القمامة أو تنظيم غسيلك، تشعر أن هذه المهمة كجبل عظيم
السر هنا هو أن مشاعرنا وأحاسيسنا هي المفتاح لطريقة عملنا وتحقيق المهام
ببساطة، عندما تشعر بالرضا تحقق المزيد، وعندما تشعر بالسوء لا تحقق شيئًا
هذه هي الرسالة الأساسية من كتاب "الإنتاجية المرضية" لعلي ابداال
بقدر ما أتفق مع هذه الرسالة، حيث يمكنني أن أرى في يومياتي أن تلك الأيام التي أشعر فيها بالرضا أحقق فيها أكثر بكثير من تلك الأيام التي أكون فيها بمزاج سيء.. وأنا متأكد أنكم تستطيعون قول الشيء نفسه
لكن كيف يمكننا أن نشعر بالرضا أكثر حتى نستطيع تحقيق المزيد؟ هذا ما سأخذكم في رحلة لاستكشافه خلال هذا العدد من كتاب
Feel Good Productivty - Ali Abdaal
:يتناول الكتاب ثلاثة أجزاء رئيسية تشكل العمود الفقري لتحقيق الإنتاجية المرضية
١) اكتشاف عوامل التحفيز التي تضعنا في حالة مزاجية جيدة
٢) إزالة المشاعر السلبية التي تضعنا في حالة مزاجية سيئة
٣) الحفاظ على حالتك المزاجية لتحقيق المزيد والاستمرار لفترة أطول (هذا الجزء لن يكون في عدد هذا الاسبوع. فانتظره في عدد الاسبوع القادم بشكل مركز منفصل)
… لنتعمق
اكتشاف عوامل التحفيز التي تضعنا في حالة مزاجية جيدة
اللعب (Play)
اجعل العمل مغامرة مليئة بالفرح. كل مهمة هي لعبة، كل تحدي هو مهمة يجب إنجازها
كيف نجعل العمل مغامرة؟
تحول النظرة للمهام: انظر إلى مهامك كما لو كانت مغامرات في لعبة، كل مهمة هي فرصة لاستكشاف واكتساب خبرات جديدة
تمرين: اسأل نفسك، كيف يمكن تحويل هذه المهمة إلى تجربة ممتعة؟
البحث عن المتعة في كل مهمة: قبل البدء بأي مشروع، خذ لحظة للتفكير، "كيف يمكن أن يكون هذا المشروع ممتعًا؟" ربما يمكنك تغيير طريقة عرضك للمعلومات، أو ابتكار طريقة جديدة لتنظيم العمل
تخفيف الضغوط: تذكر أن ليس كل تحدي يجب أن يُؤخذ بمنتهى الجدية. بعض الأخطاء والعثرات جزء طبيعي من العمل. عندما تقلل من ثقل التوقعات، يصبح العمل أقل ضغطًا وأكثر متعة
القوة (Power)
امتلك زمام أمور حياتك المهنية والشخصي
القوة او التمكين في العمل والحياة لا تأتي من السلطة أو المنصب وحدها؛ إنها تأتي من الثقة بالنفس والقدرة على التأثير واتخاذ القرارات
كيف يمكنك بدء رحلة امتلاك القوة الآن؟
الثقة بالنفس: لا تنتظر حتى تشعر بالثقة لتبدأ في اتخاذ الخطوات نحو أهدافك. بدلًا من ذلك، "تقمص دور" شخص يمتلك الثقه
تمرين: في بداية كل يوم، حدد مهمة تتطلب منك الخروج من منطقة الراحة. اسأل نفسك، كيف سيتصرف شخص واثقفي هذا الموقف؟ ثم، اتخذ الخطوة الأولى بثقة
تطوير المهارات: القوة تأتي من الكفاءة والخبرة. التزم بالتعلم المستمر وتطوير مهاراتك لتصبح خبيرًا في مجالك
تمرين: اسأل نفسك، إذا كنت جديدًا في مجال معين، ما الذي ستفعله لتصبح خبيرًا وتعلم الآخرين؟
امتلك المبادرة: حتى إذا لم تكن متأكدًا من المشروع الذي يجب العمل عليه، يمكنك دائمًا اختيار كيفية القيام بعملك
تمرين: اختر مهمة روتينية واسأل نفسك، "كيف يمكنني تحسين هذه العملية أو جعل النتائج أفضل؟" ابدأ بتطبيق تحسين صغير ولاحظ كيف يزيد ذلك من شعورك بالتمكين
تذكر، في عالم العمل الحر والريادة، النتائج قد لا تكون دائمًا تحت سيطرتنا، لكن العملية والجهود التي نبذلها هي بأيدينا
الأشخاص (People)
العمل مع الآخرين يجعل الرحلة أكثر متعة وإنجازًا
التواصل والتعاون مع الآخرين يمكن أن يكون مصدرًا لا ينضب من الطاقة والإلهام في مكان العمل
كيف يمكنك إيجاد وجذب الأشخاص الذين يمكنهم رفع مستويات طاقتك وإنتاجيتك
كن عضوًا فعالًا في الفريق: عامل الأشخاص الذين تعمل معهم كمتعاونين، وليس كمنافسين
تمرين: في اجتماعك القادم، شجع الجميع على المشاركة وعبر عن تقديرك لأفكار كل شخص
بناء العلاقات من خلال المساعدة: المساعدة المتبادلة تقوي الروابط وتبني جسور التواصل. كن مستعدًا لطلب المساعدة عند الحاجة وكن أول من يقدم يد العون للآخرين
تمرين: حدد شخصًا في فريقك يمكنك مساعدته هذا الأسبوع، سواء كان ذلك من خلال تقديم مشورة أو مساعدة عملية في مشروع ما
التواصل الفعّال والمفتوح: تبادل المعلومات بشكل صريح وشفاف يعزز من قوة الفريق ويحد من سوء الفهم
تمرين: في الأسبوع القادم، اجعل من أولوياتك الإفصاح عن أي معلومة قد تكون مفيدة لزميل في العمل. قد تكون هذه المعلومات نصيحة، تحديث حول مشروع، أو حتى ملاحظة تقدير
إزالة المشاعر السلبية التي تضعنا في حالة مزاجية سيئة
الوضوح (Clarity)
الوضوح يزيل الشكوك ويسهل الطريق نحو الإنجاز
كيف يمكنك استعادة السيطرة وتحقيق وضوح في أهدافك ومهامك
اسأل "لماذا" لفهم الأسباب: كلما واجهت مهمة أو قرارًا، ابدأ بطرح سؤال "لماذا" لتحديد الدافع وراءه. فهم الغاية من كل مهمة يمكن أن يزودك بالدافع اللازم لإنجازها
تمرين: خصص دقائق من يومك لتقييم مهمة محددة. اسأل نفسك، "لماذا هذه المهمة مهمة؟" و "كيف ستساهم في تحقيق أهدافي الأكبر؟"
حدد أهدافًا بمعيار NICE
بدلًا من الأهداف الطموحة وغير الواقعية، ركز على تحديد أهداف
قريبه الاجل (Near term)
تعتمد على الإدخالات (Input based)
قابلة للتحكم (Controllable)
ومحفزة (Energizing)
مثال بدلا من كتابه هدفك
اخسر 20 كيلو من وزني بحلول الأول من يوليو
اكتب
اتمرن لمدة 30 دقيقة على الأقل يوميًا، وافعل شيئًا ممتعًا وسهل التحكم فيه
تمرين: اختر هدفًا صغيرًا لهذا الأسبوع و حوله باستخدام هذا الاسلوب… شاركني النتيجه
اسأل "متى" لتحديد وقت العمل: فتحديد "متى" ستقوم بمهمة معينة يحول النية إلى فعل
تمرين: اربط مهمة جديدة بعادة يومية موجودة. على سبيل المثال، عندما أنهي فنجان قهوتي الصباحي، سأبدأ بمراجعة قائمة مهامي لهذا اليوم
الشجاعة (Courage)
مواجهة المخاوف والتحديات بشجاعة تفتح أبواب الفرص
الخوف شعور طبيعي يواجهنا جميعًا، لكن الشجاعة تكمن في القدرة على التحرك رغم وجوده
كيف يمكنك بناء الشجاعة وتجاوز الخوف لتحقيق أهدافك
فهم الخوف: اسأل نفسك عن أسباب تجنبك لمهمة معينة أو تأجيلها
تمرين: خصص وقتًا للتفكير في مهمة تؤجلها بسبب الخوف. اكتب الأسباب التي تجعلك تخشى البدء فيها. هل هي مخاوف من الفشل، النقد، أو شيء آخر؟ الوعي بمخاوفك هو الخطوة الأولى للتغلب عليها
تقليل الخوف: ضع الأمور في منظورها الصحيح. قيّم أهمية الموقف الذي تخشاه في الأمد القريب والبعيد
تمرين: استخدم قاعدة 10 دقائق - 10 أيام - 10 سنوات - اسأل نفسك، هل سيهم هذا الأمر بعد 10 دقائق؟ 10 أيام؟ 10 سنوات؟ هذا التمرين يساعدك على تقييم ما إذا كانت مخاوفك تستحق القلق الذي توليه لها
تجاوز الخوف: تذكير نفسك بأنك لست محط أنظار الجميع يمكن أن يساعد في تخفيف الضغط الذي تشعر به
تمرين: كلما شعرت بالخوف من ردود فعل الآخرين تجاه عملك أو قراراتك، ذكّر نفسك بأن معظم الناس مشغولون بمخاوفهم ومشاكلهم
الحركة (Motion)
التسويف هو عدو الإنتاجية. قد يبدو البدء بمهمة جديدة أو مشروع كبير أمرًا شاقًا، لكن السر يكمن في الحركة نفسها. كما يقول قانون نيوتن الثاني
الجسم الثابت يبقى ثابتًا والجسم المتحرك يبقى متحركًا إلا إذا أثرت عليه قوة خارجية
كيف يمكنك تحفيز نفسك للتغلب على التسويف والتحرك لبدأ العمل
تحديد الخطوات التالية: حدد ما يجب عليك فعله للبدء، حتى لو كانت خطوة صغيره
تمرين: اختر مهمة كنت تؤجلها، وحدد خطوة واحدة يمكنك اتخاذها الآن نحو إنجازها. يمكن أن تكون هذه الخطوة بسيطة مثل إرسال بريد إلكتروني، تنظيم مكتبك، أو كتابة قائمة بالموارد التي تحتاجها
تتبع التقدم: مراقبة تقدمك يمنحك دفعة من الدافع ويظهر لك أن الجهود الصغيرة تؤدي إلى نتائج ملموسة
تمرين: استخدم دفتر يوميات أو تطبيقًا لتتبع العادات لتسجيل التقدم اليومي في مهامك. هذا سيساعدك على رؤية التحسن بمرور الوقت ويعزز شعورك بالإنجاز
إنشاء أنظمة داعمة: بناء أنظمة تساعد على تسهيل العمل والحفاظ على الزخم على المدى الطويل
تمرين: ضع روتينًا يوميًا أو أسبوعيًا يشجع على الإنتاجية. قد يشمل ذلك تحديد أوقات محددة للعمل على مشاريع معينة، أو إنشاء مساحة عمل منظمة تلهمك للبدء والاستمرار في العمل
تذكر الخطوة الأولى هي الأصعب، لكن بمجرد أن تبدأ، ستجد أن الحفاظ على الحركة يصبح أسهل
في الختام ايها للعمال الرقمين، المستقلين و مدراء الفرق و غيرهم. برايي هذا كتاب ثوري في عالم الانتاجيه و العمل و اتمنى ان يكون هذا التلخيص التفصيلي للجزئين الاول و الثاني من الكتاب اعطاكم اقتراحات و تمارين لتغير من شكل و طريقه عملك لتحقق اهدافك و تحافظ على رضاك النفسي و الصحي خصوصا وانت تعمل بشكل وحيد او عن بعد
شاركني اي النصائح او التمارين التي قمت بها و كيف اثرت على انتاجيتك و شعورك بالسعاده و الرضا؟
و لا تنسى لقائنا الاسيبوع القادم ساكمل ملاحظاتي و التمارين في الكتاب للحفاظ على حالتك المزاجية لتحقيق المزيد والاستمراريه لفترة أطول ومحاربه عدو العمل اللدود - الاحتراق الوظيفي
للحصول على نسخه من الكتاب من خلال الرابط في الاسفل
هذا كل شيء اليوم، متحمس لسماع أفكارك عن هذا العدد
🙂 فقط قم بالرد على هذا البريد
✌️ سلام
راشد
عندما تكون مستعداً، احجز استشارة مجانية لأجيب عن جميع استفساراتك واقتراحاتك
🚀سأساعدك لتعمل أقل وتنجز أكثر
Reply