🚀 استعد للعمل المنتج يومياً

مرحبا وأهلاً بك في العدد الخامس و العشرون من نشرة
Leaders Anywhere 🌐

حيث أشاركك أشياء يجب أن تعرفها إن كنت تعمل عن بعد وهذه سيساعدك لتصبح قائدًا أفضل بنسبة ١٪ كل أسبوع لتعيش حياة سعيدة ومنتجة وناجحة في أي مكان في العالم

سلام عزيزي القارئ

"كيفك إنت والوقت؟"

دعني أخمّن... أنت تقول لنفسك الآن: "الوقت بيركض ركض" أو "لازم النهار يكون أطول من 24 ساعة” … هههه

هذه الجمل أسمعها دوما من عملائي، زملائي، وأصدقائي

فجميعهم يحاولون تعلم إدارة الوقت وتطبيقها في حياتهم، لكنها لا زالت تبدو أصعب المهارات تعلما وأكثر الأمور تعقيدا وأشد الممارسات تطبيقا

فهل البشر عاجزون تماما عن هذه الإدارة أم أنهم يتعاملون معها من الزاوية الخاطئة؟

عانيت من هذه المشكلة المرهقة لسنوات

مما أثّر على انتاجيتي، قدراتي ونظرتي لنفسي

David Allen لكن ذلك تبدّل حين التقيت بأسطورة الانتاجية

Getting Things Done كاتب كتاب

بعد نقاش طويل ودرس حيّ بالعمل، والتنظيم والادارة

حفرت بعض كلماته في ذاكرتي فغيّرت نظرتي للأمور وكيفية التعامل مع نفسي ومع الوقت. هذا ما قاله آلن

"الوقت يتدفق بثبات ولا يمكننا التحكم به أنفسنا هي ما يمكننا التحكم بها ولكننا نخجل من القول بأننا سيؤون في إدارة أنفسنا لذلك، ينتهي بنا الأمر بإلقاء اللوم على الوقت، ونقول أننا لا نستطيع إدارة الوقت بشكل جيد".

باختصار، أنت لا تدير الوقت أنت تدير نفسك

فالوقت مثل القطار، يمضي بسرعته دون أن ينتظرنا، فلا يجب أن ننتظره ونحاول العبث معه ولا إدارته. هو يتدفق بثبات على الجميع دون تمييز، لذا فإدارته غير ممكنة

ما هو ممكن هو التحكم بمحيطنا الضيق الذي لدينا سيطرة عليه، أي أولوياتنا، مهامنا، أفكارنا، تراتبية العمل اليومي، وأهدافنا

!الوقت خارج عن سيطرتنا

 🤔 والسؤال الأهم الآن هو: كيف ندير أنفسنا؟

… لنتعمق

قواعد العمل المنتج

الانتاجية شعور، وليست شيئا ملموسا. فعندما تحسم أنك كنت منتجا أم لم تكن منتجا على أي أساس أنت تقيّم نفسك؟

بعض من أعظم المفكرين، والأدباء والمخترعين، كانوا يؤمنون أن "الفراغ"، وقت الفراغ هو عمل منتج

... فهم بحاجة للراحة الذهنية، للهدوء، للسكون، للتأمل، للاستراحة

لكي يستطيعوا أن يتصرفوا صح، بحكمة، بثبات وثقة بالنفس وأيضا لكي يستطيعوا أن يعملوا لوقت أطول

فكيف تقيّم أنك كنت منتجا أم لا؟

حدد أهدافك: ماذا تريد أن تحقق في هذه السنة، هذا الشهر، هذا الأسبوع وحتى هذا اليوم؟ ✨

ما هي النتائج التي تنتظرها من عملك ونشاطك في هذه الفترة الزمنية؟ ✨

اتنبّه للجوانب السلبية لأي عمل أو خطوة، هل هي موجودة؟ ما تأثيرها على مصالحك ومصالح فريقك؟ ✨

كل ما كنت دقيقا أكثر في تحديد التفاصيل المتعلقة بعملك، كلما كان تقييمك لهذا العمل ولأداءك أفضل

كيف نعمل بإنتاجية وننجز الأهداف؟

تذكّر نفسك وأنت تلعب بلايستيشن، أو تمارس الرياضة أو تمضي وقتا مع أحبابك، فإنك تفعل ذلك بفرح ودون أن تشعر بالوقت

أساس العمل المنتج (بعد تحديد النقاط الثلاث أعلاه) هو أن تحب ما تفعله  لأنك تعطيه من كليتك دون أن تتعب منه أو تتذمر ولأنه يرضي رغبتك بشيء ما

لكن ماذا لو لم تحب ما تفعله؟ فليست كل مهام وظيفتك جميلة، وليس كل عمل تقوم به هو ملهم ومحفز لكن عليك القيام به لسبب ما

هذه بعض الاستراتيجيات التي يمكنك اعتمادها

١.عزز من حبك لهذا العمل

يمكن أن تمتهن وتعمل ما لاتحب، لكن مهم جدا أن تحب ما تمتهن وتعمل به. شعور الحب يمكننا تعزيزه وتحفيزه من خلال بعض الاجراءات الذكية:

ذكّر نفسك بالهدف

...ذكّر نفسك لما أنت تعمل ما تعمل عليه، أهو حبك للمهنة، حبك لأولادك، أو رغبة منك بتغيير واقع معين

بإحدى ورش عمله يسأل طوني روبنز امرأة عبّرت عن كرهها وغضبها المستجد للتعليم: "اذا وضعنا جانبا كل التفاصيل والمهام، أريد منك أن تقولي لي لماذا أنت في التعليم، ما كان هدفك الأساسي منه؟"

جاوبته وعيونها تلمع بأن هدفها الأساسي كان اعطاء الطلاب ما هو الأفضل واحداث تغيير في حياتهم

فطلب منها روبنز أن تتذكر دوما رسالتها وهدفها لا الصعاب التي تمر بها... وقد عادت البسمة على وجهها

حوّل العمل الى لعبة Gamification

اللعب ليس فقط للأطفال انما هو للجميع، أي أنه من طبيعة البشر. ومع تقدم التكنولوجيا، خاصة مع الذكاء الاصطناعي، تلجأ البنوك والشركات الى ال Gamification كوسيلة لتحفيز العمّال والعملاء.

يمكنك الاستفادة من هذه الاستراتيجية دون الحاجة لتكنولوجيا متطورة، كل ما عليك فعله هو أن تعتبر العمل لعبة فيديو مقسمة لمراحل، حوّل المهام الى مراحل، ضع أهدافا للعبة، تقيّد بنظام مكافأة خاص بك، وتابع تقدمك.

تحدى زملاءك

بعض التحدي ليس سيئا أبدا إنه يرفع روح المنافسة ورغبة التحقيق واثبات الذات. اتفق أنت وزملاءك أو حتى أصدقاءك على المنافسة على شيء معين مثل Sales target

ابحث عن دعم

عكس المنافسة، أنت هنا تتفق مع صديق أو زميل لكي يدعمك ويعمل كالضمير الحيّ، فكلما تلكأت أم تراجعت كان لك صوتا يؤنبك أو يحفزك على الاستمرار والنظر الى الأمور بطريقة مختلفة

٢. احترف التحفيز

تخيّل أنك لاعب كرة قدم أم كرة سلة، وهناك مشجعات لا يهدأن لكي يحفزنك على اللعب الجميل والتغلب على الخصم. تعامل هكذا مع المهام التي لا تعجبك

ويمكنك اختبار نفسك ومعرفة ما يحفزك من خلال هذا الاختبار الرقمي. حين تكتشف ما يحفزك يصبح أسهل عليك "التلاعب على عقلك" أن تضحك عليه (بشكل صحي أكيد) لكي تحفزه على العمل. مثلا توعد نفسك أنك اذا أتممت هذه المهمة اليومية فيمكنك أن تدلّع نفسك بطعام لذيذ أو نصف ساعة نوم اضافية.

أجمل ما في احتراف التحفيز أنه يمكنك التحكم به .. أي تفعيله وزيادته بمقدار معين

من خلال تعقّب تقدمك، مثلا خسارة 2 كيلو من أصل 10 محفّز للدماغ لكي يستمر بالدايت 🌟

الاعتراف بمخاوفك تحفزك لتنهي عملك بامتياز وتستمر بالعمل الجيد لأنك خائف من خسارة عميل أو من خسارة موظف كفوء 🌟

قراءة أو مشاهدة قصص نجاح لشخصيات معينة قد تكون ملهمة ومحفزة للعمل رغم التعب والغضب والفشل 🌟

وضع أهدافك أمام عينيك حيث تراها كلما سرحت لتفكّر بأن تتراجع أو تستلم، فتتذكر بماذا تريد 🌟

٣. أعمل بانضباط

العمل لا يكفي لوحده لأننا كبشر لسنا ثابتين، فأحيانا طاقتنا تكون عالية وأحيانا تنضب، كذلك نتعرض لكثير من المؤثرات الخارجية فعلينا بالانضباط والا فقدنا السيطرة والرغبة التامة بالعمل

كيف تعمل بانضباط؟

ابدأ خطوة بخطوة: لا تقوم بخطوات كبيرة ترهقك ولا تنفعك ✅

كن واقعيا: لا تضع أهدافا وتوقعات خيالية، بل اعمل على ما يمكن تحقيقه بالموارد المتوفرة ✅

خطط أيامك: كما تضع خطة سنوية، ضع خطة يومية، لكي تتحكم بيومك ولا تأخذك الأمور على غفلة ✅

راقب وحسّن: ليس المطلوب المثالية، لاحظ نقاط الضعف لتعمل عليها، والنقاط الصحيحة لتستمر بها ✅

بونس: احصل على "دليلك للعمل اللامحدود – ضبط النفس"

أعددت هذا الدليل ليساعدك على ادارة نفسك بشكل يومي وواعي، يتضمن أساليب عمل معينة، قصص نجاح معينة، أمثلة من الواقع، طريقة تطبيق المعلومات

أقدمه مجانا لأول 100 شخص. ما زال هناك 49 نسخة متوفرة، فلا تفوّت هذه الفرصة على نفسك

هذا الدليل، كأنك أنت بجلسات عملية خاصة معي، لكنها مجانية وسهل الولوج اليها متى وأينما شئت

احصل عليها هنا

ملاحظة: أتمنى أن تستمتع بالدليل حقا، لأنني أعمل على اعداد شيء أقوى وأكثر إفادة لك بعد. حين أنتهي من العمل عليه، سوف تكون أنت أول العارفين به

😃 اشترك في مجموعه الواتساب من خلال الرابط التالي لتكون على اطلاع بموعد و تفاصيل نشر الدليل

ترغب في العمل معاً؟

عندما تكون مستعداً، احجز استشارة مجانية لأجيب عن جميع استفساراتك واقتراحاتك

 🚀سأساعدك لتعمل أقل وتنجز أكثر

تابعني على تويتر 
تابعني على لينكدإن 

هذا كل شيء اليوم، متحمس لسماع أفكارك عن هذا العدد،ما أكثر نقطة جذبت انتباهك؟

 🙂 فقط قم بالرد على هذا البريد

✌️ سلام
راشد