- Leaders Anywhere
- Posts
- رحله دليل العمل بلا حدود - ضبط النفس
رحله دليل العمل بلا حدود - ضبط النفس
من فوضى الى انتاجيه و انضباط
رحله دليل العمل بلا حدود - ضبط النفس
مرحبا وأهلاً بك في العدد السادس و العشرون من نشرة
Leaders Anywhere 🌐
حيث أشاركك أشياء يجب أن تعرفها إن كنت تعمل عن بعد وهذه سيساعدك لتصبح قائدًا أفضل بنسبة ١٪ كل أسبوع لتعيش حياة سعيدة ومنتجة وناجحة في أي مكان في العالم
سلام عزيزي القارئ،
تخيّل أنك تبني كيانا يعمل تماما وبشكل فعّال دون الحاجة المباشرة والدائمة لك
هذا ليس ضربا من الخيال، بل واقع يمكن الوصول اليه اذا عرفت كيف تنتقل من ادارة الوقت الى ادارة الذات حتى تصل الى فريق متمكن يعمل دون تدخلك الدائم
!طبعا لم تبدأ قصتي بهذه المثالية
… لنتعمق
لقد كنت كباقي الناس، أعمل في المكتب، ضمن دوام معيّن وملتزم بقائمة مهام معينة وطريقة عمل محددة
!حتى دخلنا كوفيد، وتحوّل هذا النظام الى فوضى
كيف عساني أن أدير فريق عن بعد. فأنا لا أراه، ولا أتحكم ببيئته ولا بالمؤثرات حوله، ولا يمكنني ضبط أفعاله والتأثير على حالته النفسية
وما ينطبق على الفريق ينطبق عليّ تماما، فقد أضعت البوصلة لنفسي. فالبيت ليس مجهزا للعمل عن بعد، ولا عقليتي متآلفة معه
انخفضت انتاجيتي بشكل دراماتيكي، ولم أعد أستطيع التحكم بالوقت ولا بمخرجات عملنا كفريق
اعتقدت أنني دخلت الجحيم الذي سينهي عملي ومسيرتي المهنية، لكنني كنت وصلت الى نقطة اللاعودة: اما الاستسلام للواقع، إما التأقلم واعتماد عقلية مختلفة لإدارة الأمور
⏳ فبدأت بتعلم أساليب ادارة الوقت
!حاولت مرارا وتكرارا، ألتزم أحيانا وأفشل أحيانا أكثر. حتى أحسست أنني فاشل بهذه الإدارة أم أنها هي غير مجدية
لكن تغيّرت وجهة نظري عندما تعرفت على دافيد آلن
“Getting Things Done” كاتب
“فقد أخبرني “أن المشكلة ليست بالوقت والحل ليس يإدارته، بل المشكلة بالانضباط الذاتي وكيفية ادارة الذات
وللتحقق أجريت احصاء على لينكدإن، و50% ممن شاركوا اقرّوا أن المشكلة لديهم هي باداره النفس و الوقت
لذا قررت أن أوجه كل خبرتي، ومعرفتي ومواردي لمعالجة هذه المشكلة عند العاملين والقياديين عن بعد
فالعمل عن بعد يقدم فرصا للعمل المنتج لاتحصى ولا تعد
لا وقت يضيع على الطريق ✅
لا وقت طويل للتحضير للذهاب الى العمل ✅
تقليل من احتمالية الحوادث غير المتوقعة في طريقك الى العمل ✅
أقل وقت ضائع بالأحاديث الجانبية واللهو ✅
الراحة في العمل عند المرض وحرية اختيار عدم العمل ✅
الحرية في تنظيم ساعات العمل ✅
الالتزام بدوام عمل فقط من باب الانضباط الشخصي ومجاراة العملاء بوقتهم ✅
مرونة، استقلالية، حرية حركة، راحة جسدية ✅
فهل نضيّع كل هذه الفرص علينا لأننا نعاني من “إدارة الوقت” أم نتعلم كيفية إدارة ذواتنا فنعمل بانتاجية وننعم بوقتنا الخاص بأريحية تامة؟
لذا صممت لك دليل شامل وعملي، 🌟 دليلك لعمل بلا حدود - ضبط النفس 🌟 لكي
تكتشف القوة الكامنة بين يديك 🌟
تتعرف على أساليب التفكير والعمل المنتج 🌟
تستفيد من تجارب خبير في مجال العمل عن بعد، انطلاقته كانت فوضوية أما حاله اليوم فهي ممتازة 🌟
تطبق استراتيجيات الانضباط الشخصي وإدارة الذات 🌟
بعدما انتقلت من ادارة الوقت الى ادارة نفسي، لم أصبح أكثر انتاجية فحسب، بل أصبح فريقي جسما واحدا يعمل بتناغم، حكمة وفعالية أكبر، كل فرد فيه قائد، وقوي، ومؤهل للإدارة الذاتية
اختصرت أيام عملي من 5 الى 4 أيام، بينما أصبح فريقي يعمل بعقل واحد دون الحاجة لتدخلي المباشر والدائم
https://shorturl.at/bqrH6 المصدر
Reply